تعود جذور قصة روزويل إلى نهاية القرن التاسع عشر، حين بدأت المرحلة العصرية من مشاهدة المركبات الطائرة المجهولة، في وقت كان الإنسان يسعى للتحليق عبر آلات أولية، والناس الذين شاهدوا هذه الأشياء لم يروا ما يعرف بالصحون الطائرة، بل مركبات فضائية هائلة من صنع الإنسان.
خلال عامي ألف وثمانمائة وستة وتسعين وسبعة وتسعين، اجتاحت الولايات المتحدة الأمريكية هواجس تكنولوجية عديدة، وانتشرت شائعات تقول بأن أمريكي طور أكثر من مجرد طائرة بل مركبة فضائية، وسط هذه الشائعات بدأ الناس يرون مركبات فضائية في كل مكان. وصف بعض الشهود تلك السفن بأجنحة كبيرة كعمالقة الطيور. وكانت كل مشاهدة تظهر في الصحف توقد ما تحول إلى ما يشبه الهاجس الوطني.
اعتقد الناس أن هذه السفن الفضائية هي أسلحة سرية.
الغالبية العظمى من هذه الشواهد كانت تتحدث عن سفن مسكونة بالبشر، وهي في طريقها لقصف الإسبان في كوبا.
وتكرر الاعتقاد السائد في حادثة روزويل والقائل بأن هناك سر تخفيه الحكومة عن الشعب.
انتشرت شائعات وقصص تقول بأن الحكومة الأمريكية هي المسؤولة عن رؤية هذه السفن وأنها تقوم بتجارب سرية.
وقعت في بلدة أوروا الصغيرة التابعة لتكساس، حادثة شبيهة جدا بما جرى في روزويل بعد نصف قرن. هناك تقارير تتحدث عن اكتشاف حطام لمركبة فضائية وإلى جانبها جثة قبطان هو كائن من كوكب آخر.
نشر الخبر في صحيفة ماسينجير المحلية، ثم تناقلته صحف أخرى. فجاء الناس عبر مئات الأميال إلى مقبرة البلدة كي ترى حطام المركبة الغريبة. ولكن سرعان ما حامت الشكوك حول القصة بكاملها.
يبدو أن الخبر انطلق من صحيفة محلية كتبته عن أورورا، وهي بلدة صغيرة كان يمر بها القطار قبل أن يلاشى سكانها فجاء من يسعى لإعادتها إلى الخريطة.
بعد أسابيع تلاشت القصة ونسيت تماما.
Click here to Watch